ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء
قال الله تعالى و ل ا ت ح س ب ن ال ذ ين ق ت ل وا ف ي س ب يل الل ه أ م و ات ا ب ل أ ح ي اء ع ند ر ب ه م ي ر ز ق ون آل عمران.
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء. لما بين الله تعالى أن ما جرى يوم أحد كان امتحانا يميز المنافق من الصادق بين أن من لم ينهزم فقتل له الكرامة والحياة عنده. اسم القارئ مؤيد المزين اللهم إجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات. القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله 169 قال أبو جعفر يعني تعالى ذكره ولا تحسبن ولا تظنن كما 8204 حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات ا بل أحياء عند ربهم يرزقون كنا نحد ث أن أرواح الشهداء ت عار ف في طير بيض تأكل من ثمار الجنة وأن مساكنهم الس درة.
فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فأنـزل الله تبارك وتعالى في ذلك القرآن. يقول الحق جل جلاله. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون هذا مثل قوله تعالى في الآية الأخرى.
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وهناك يأتي الكلام في الشهداء وأحكامهم. بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء الأولى. ولا تحسبن أيها الرسول أو أيها السامع الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل هم أحياء لأن الله تعالى جعل أرواحهم في حواصل طير خضر يسرحون في الجنة حيث شاءوا عند ربهم بالكرامة والزلفى.