ما يفتح الله للناس من رحمة
م ا ي ف ت ح الل ه ل لن اس م ن ر ح م ة ف ل ا م م س ك ل ه ا و م ا ي م س ك ف ل ا.
ما يفتح الله للناس من رحمة. ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم. ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وأجاز النحويون في غير القرآن فلا ممسك له على لفظ ما و لها على المعنى. ما يفتح الله للناس من رزق ومطر وصحة وعلم وغير ذلك من النعم فلا أحد يقدر أن يمسك هذه الرحمة. م ا ي ف ت ح الل ه ل لن اس م ن ر ح م ة ف ل ا م م س ك ل ه ا و م ا ي م س ك ف ل ا م ر س ل ل ه م ن ب ع د ه و ه و ال ع ز يز ال ح ك يم 2 فاطر.
ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها. وضمير لها وضمير له عائدان إلى ما من قوله ما يفتح الله للناس من رحمة روعي في تأنيث أحد الضميرين معنى ما فإنه اسم صادق على رحمة وقد بين بها وروعي في تذكير الضمير الآخر لفظ ما. م ا ي ف ت ح الل ه ل لن اس م ن ر ح م ة ف ل ا م م س ك ل ه ا و م ا ي م س ك ف ل ا م ر س ل ل ه م ن ب ع د ه و ه و ال ع ز يز ال ح ك يم 2 يخبر تعالى أنه ما شاء كان وما لم يشأ. ثنا سعيد عن قتادة م ا ي ف ت ح الل ه ل لن اس م ن ر ح م ة أي.
وما بين الناس ورحمة الله إلا أن يطلبوها مباشرة منه بلا وساطة وبلا وسيلة إلا التوجه إليه في طاعة وفي رجاء وفي ثقة وفي استسلام. ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده قوله تعالى.